ولكن
سرعان ما تصف هذه الزوجة شريك حياتها "بابن أمه" ولا تعلم أنها مسئوله عن
هذا ما وصل إليه الحال بتصرفات غير محسوبة ، وبالرغم من شيوع بعض
المعتقدات فى مجتمعنا التى تؤكد أن الزوج المرتبط بأمه منذ الصغر يكون غير
موفق في حياته الزوجية بسبب حبه الزائد لأمه وغيرة الزوجة من هذا الحب ،
إلا أن العلم الحديث أثبت عكس فإذا كان زوجك الفتى المدلل "ابن أمه" قد
يكون هذا الأمر فى صالحك تماماً.
هذا المعتقد رفضته أحد الدراسات
الأمريكية لكلية فيرام بفرجينيا مؤكدة العكس بأن هناك علاقة قوية بين
ارتباط الرجل بأمه ومقدار السعادة التي تشعر بها زوجته معه ومدى رضاها عنه.
وارجع
خبراء علم النفس سر هذه النتيجة إلي أن ارتباط الابن بأمه خلال مراحل
حياته المختلفة يكسبه الطريقة المثلى للتعامل مع زوجته في المستقبل وزيادة
قدرته على التواصل معها في حالة ان كانت الام تصف بالحنان والعطف وحبها
لابنائها ، لأنها أول شخص في حياة الرجل الذي يتعرف منها علي الجنس الاخر
فهي رمز الانوثة بالنسبة للطفل الذكر حيث يراقب سلوكها وطبيعة تصرفاتها
وغالبا ما يتأثر بكل ما تفعله أمامه.
وقال الباحثون ان الاحتكاك القوي
بالأم يعني ان الابناء افضل كأزواج وان لديهم قدرة اكبر على تطوير
علاقاتهم الحميمة بشكل عاطفي فالرجل القريب من امه يكون قريبا من شريكة
حياته.