موضوع: آداب الزوجة مع زوجها الإثنين مايو 25, 2009 7:38 am
أعظم الناس حقاً على المرأة زوجها ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ، ولو أُمر أحدٌ بالسجود لأحد لأُمِرَت المرأة أن تسجد لزوجها . - ولا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ، وأيّما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة بإذن الله تعالى . - إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها – في غير معصية لله تعالى – دخلت جنة ربها . - أن تطيعه وهي راضية بذلك ، مسرورة في خدمته . - أن لا تعصيه – في المعروف – فإن فعلت كانت آثمة ، ولا تصعد صلاتها فوق رأسها حتى ترجع . - أن لا تنكر إحسانه ، فإن أكثر أهل النار من النساء لصفة لازمتهن ؛ يكفرن العشير ، لو أحسن لها زوجها الدهر كله ثم رأت منه شيئاً قالت : ما رأيت منك خيراً قط . - أن تطيعه إذا دعاها للفراش – ولو كانت على التنور ، أو على ظهر قتب ( أي بعير ) – فإن أبت وبات زوجها غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ، أو حتى يرضى عنها . - أن لا تهجر فراش زوجها ، ولا تعزله . - أن لا تصوم نافلة إلا بإذنه ، لأجل وجوب حقه وطاعته ، فإن أبت وعصت وصامت فصيامها جوع وعطش . - أن لا تأذن لأحد في بيته إلا بإذنه ، فلا يحل لها أن تُدْخِلَ بيته من يكره ، ولا يجوز لها أن تدخل أحداً من غير محارمها كأبيها ، وأخيها ، وجدها ... - أن لا تخرج من بيته إلا بإذنه ، فإن فعلت لعنتها ملائكة السماء حتى ترجع . - أن لا تسافر مسيرة يوم ، أو مسيرة ليلة ، أو مسيرة يوم وليلة إلا ومعها ذو محرم . - أن تكفّ لسانها عنه ، فلا تؤذيه ، ولا تشتمه ، ولا تسبه ، ولا ترفع صوتها فوق صوته ، ولا تعيّره ، ولا تذمّه ... فإن أبغض الناس عند الله الفاحش البذيء ، والله عز وجل لا ينظر إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه . - ومن آذت زوجها تدعو عليها زوجته من الحور العين قائلة : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا . - أن تظهر الثناء عليه ، والشكر له ، وتدافع عنه ، وتسمعه ما يطيب قلبه من الكلام وما يسعده ويفرحه . - أن تتزيّن وتتجمل له ما استطاعت ، فلا يشم منها إلا رائحة طيبة زكية ، وتلبس له أجمل الثياب ، وما يحب هو ، وتتطيّب ، فإذا نظر إليها أسرّته ، وأفرحته . - أن تنظّف مواطن الاستمتاع ، فلا يرى منها زوجها منظراً قبيحاً ؛ كطول الأظافر ، بل تقص أظافرها ، وتنظف أسنانها ، ولا تأكل – في حضرته – طعاماً رائحته كريهة ، وعليها بسنن الفطرة التي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بها ؛ كنتف الإبط ، وحلق العانة ، واستعمال السواك ، وقص الأظافر ، واستعمال الطيب ... - أن تترك المطالبة بما وراء الحاجة ، حتى لا تهلك زوجها بالديون ، وربما تجبره على الحرام ، فيأخذ القرض تلو القرض حتى يغرق في الديون ، فتتغير حاله ، ويكثر همّه ، وربما كره الزوجة ، وربما تفتح الزوجة على نفسها باباً من المتاعب لا يُغلق إلا في المحاكم الشرعية . - أن تعين زوجها على الدهر ، ولا تكون عوناً عليه ، فتذكره بالكسب الحلال ، وأن لا يطعمها وأبناءها طعاماً حراماً أو فيه شبهة ، وتعظه بأسلوب حسن فتقول كما قالت تلك المرأة لزوجها : إياك وكسب الحرام ، فإنا نصبر على الجوع والضر ، ولا نصبر على النار . - أن لا تخونه في أي شيء ، فإن غاب عنها حفظته في ماله ونفسها وعرضها وأسرار بيتها ... وأن تكون لازمة لبيتها ، لا يكثر خروجها ، قليلة الكلام لجيرانها ، لا تتعرف إلى صديق بعلها ، وتقدم حقّ زوجها على حق نفسها وحق سائر أقاربها . - أن لا تتفاخر على زوجها بجمالها ، أو لمالها ، أو لمنصب أحد أقاربها ... - أن تقوم بخدمته وخدمة من في البيت محتسبة ترجو بذلك الثواب من الله تعالى . - أن لا تحد عليه إذا مات عنها أكثر من أربعة أشهر وعشراً ، وتتجنب الطيب والزينة في هذه المدة ، ويلزمها لزوم مسكن النكاح إلى آخر العدة ، وليس لها الانتقال إلى أهلها ، ولا الخروج إلا لضرورة . وصلى الله وسلم وبارك على النبي المبارك وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين